أكدت الأستاذة امجاد الغانم، رئيس الفريق الوطني المعني بتنفيذ خطة الجينوم البحريني ورئيس مختبرات الصحة العامة ، بأن برنامج الجينوم الوطني يأتي ليرسم الخارطة الجينية المرجعية الخاصة بمملكة البحرين، وذلك عن طريق إعداد قاعدة البيانات الوراثية من خلال البنك الحيوي بمشاركة ما يزيد على 33 ألف مواطن ساهموا بعيناتهم ليتم فك التسلسل الجيني الخاص بهم، وذلك وفق أحدث التقنيات وأدقها في جامعة هارفارد الأمريكية.
وأوضحت بأن برنامج الجينوم الوطني يشمل عدة مراحل تأسيسية أولية، وهي المرحلة الأولى التي يتم خلالها تجميع وحفظ العينات وتهيئتها لفحص التسلسل الجيني، ثم تقسيم تلك العينات إلى مجموعتين منفصلتين، أحدهما خاصة بأفراد المجتمع الأصحاء الذين لم يعانون من أي أمراض عند مشاركتهم في البرنامج، والأخرى خاصة بمجموعة الأمراض النادرة، وتعنى باللذين يعانون من اضطرابات وراثية معروفة أو غير معروفة عند تسجيلهم في البرنامج.