تجتاح سماء باريس طبقة رمادية تميل إلى السواد وهي جزئيات الهواء الملوث الذي يتسبب وفق تقرير للوكالة الأوروبية للبيئة، فيما لا يقل عن ألفي ومئتي وفاة مبكرة سنويًا في صفوف الأطفال والمراهقين الأوروبيين.
وقال الطبيب بيير سوفيه لـ "العربي" إنه على مستوى الجهاز التنفسي، فإن الأطفال والمراهقين هم الأكثر هشاشة ثم كبار السن، أما على مستوى القلب فإن الجميع سيتأثرون بخطر التلوث.
وتبدأ مفاعيل التلوث في الظهور بحسب المختصين قبل الولادة مع تعرض المرأة الحامل لتلوث الأجواء وتتجلى في وزن منخفض وولادات مبكرة.