وجدت دراسة أن الأطفال الذي يتعرض أباؤهم للتدخين هم أكثر عرضة للإصابة بالربو مع مرور الزمن
وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يقوم أباؤهم بالتدخين قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة الشائعة، وتقدم النتائج التي نشرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، دليلا آخر على احتمال وجود "تأثير عبر الأجيال”، حيث يمكن للتدخين أن يضر بصحة الأشخاص الذين ولدوا بعد جيلين
مؤشرات خطرة
قال جياتشنغ ليو، من جامعة ملبورن، أحد المؤلفين المشاركين:” وجدنا أن خطر الإصابة بالربو غير التحسسي عند الأطفال يزداد بنسبة 59٪ إذا تعرض آباؤهم للتدخين السلبي في مرحلة الطفولة، مقارنة بالأطفال الذين لم يتعرض آباؤهم للتدخين”