في خلال أزمة كورونا الوبائية، علت أصوات كثيرة مطالبة بعدم إهمال تحصين أطفال العالم باللقاحات الروتينية الأساسية، وسط تراجع الحملات ذات الصلة، إذ إنّ الهيئات المعنية الأممية منها والدولية والمحلية كانت منشغلة بتفشّي كوفيد-19 وبكيفيّة تطويقه وبتطوير لقاحات مضادة له وتحديد العلاجات المحتملة للتخفيف من وطأته.
وبينما كانت عملية تطويق فيروس كورونا الجديد (سارس-كوف-2) تحقّق "نجاحات"، وإن أتت متفاوتة، كان أطفال كثيرون خصوصاً في البلدان والمجتمعات الأكثر عوزاً "يُحرَمون" بطريقة أو بأخرى من جرعات اللقاحات التي تُعَدّ إلزاميّة لسلامتهم في الوقت الراهن وكذلك في المستقبل.