قريباً لن يبقى هناك مجال لم يخترقه الذكاء الاصطناعي، إذ تظهر التكنولوجيا قدرة مذهلة على اكتشاف العلامات الباكرة لسرطان الثدي، على الأقل بالقدر نفسه الذي يقوم به اختصاصيو الأشعة البشريون.
وتعاين "نيويورك تايمز" في تقريرها من المجر كيف تجرى عملية اختبار التكنولوجيا على المرضى الحقيقيين، إذ يقوم الذكاء الاصطناعي منذ عام 2021 بمساعدة الاختصاصيين في خمسة مستشفيات وعيادات بالتحقق من علامات على وجود أورام سرطانية ربما كان أخصائيو الأشعة أغفلوها.
ويلفت التقرير إلى أن الاستخدام الواسع لتقنية الكشف عن السرطان دونه العديد من العقبات، وهناك حاجة إلى تجارب سريرية إضافية قبل أن يصبح بالإمكان اعتماد الأنظمة على نطاق واسع كقارئ ثان أو ثالث لصور سرطان الثدي.