ويعيش هذا النوع من البكتيريا بصورة طبيعية في أمعاء البشر الأصحاء، والحيوانات.

ومعظم أنواع الإشريكية القولونية غير ضارة، وتسبب إسهالا لفترة قصيرة نسبيا، ولكن توجد سلالات خطيرة منها مثل الإشريكية القولونية "O157:H7"، التي يمكن أن تتسبب في تقلصات شديدة في المعدة والإسهال والقيء.

وقد يتعرض الشخص للإصابة بالإشريكية القولونية من خلال الماء أو الطعام الملوثين بالبكتيريا، خاصة الخضراوات النيئة، واللحم المفروم غير المطهو بشكل جيد، والحليب المبستر.

وغالبا يتعافى البالغون الأصحاء من عدوى الإشريكية القولونية من النوع O157:H7 في غضون أسبوع، لكن الأطفال وكبار السن أكثر عُرضة لخطر الإصابة بشكل مهدد للحياة من أشكال الفشل الكلوي جرّاء الإصابة بالعدوى.

وتتضمن أعراض الإصابة بالعدوى، الإسهال، والذي قد يتراوح من الخفيف والمائي إلى الشديد والدموي، وتقلصات بالمعدة، أو شعور بألم أو وجع عند لمسها، والغثيان والقيء.

 

 

ويصبح الاتصال بالطبيب ضروريا إذا كان الإسهال مستمرا أو شديدا أو دمويا.

ولا يوجد لقاح أو دواء يحمي من أي مرض له علاقة ببكتيريا الإشريكية القولونية رغم عمل الباحثين على التحقق من فعالية بعض اللقاحات المحتملة.

وللحد من فرص التعرض لبكتيريا الإشريكية القولونية، يجب تجنب شرب مياه البحيرات أو البرك، وغسل اليدين جيدا، وتجنّب الأطعمة غير النظيفة أو المعرضة لمصادر التلوث، حسبما ذكر موقع "مايو كلينك" الطبي.

وكانت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، قد قالت، يوم السبت، إنها تحقق في تفشي بكتيريا الإشريكية القولونية في أربع ولايات من مصدر غذائي غير معروف مع ذكر تقارير أن العديد من المصابين تناولوا شطائر من سلسلة مطاعم "وينديز".

وأضافت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن من بين 37 مريضا، قيل إن 22 شخصا تناولوا شطائر ويندي مع الخس الروماني في ولاية ميشيغان وأوهايو وإنديانا وبنسلفانيا في الأسبوع السابق لمرضهم.

ولكن المحققين لم يؤكدوا بعد ما إذا كان الخس الروماني هو السبب، وأيضا ما إذا كانت الخضروات المستخدمة في شطائر "وينديز" قد تم تقديمها أو بيعها في منافذ أخرى.

من جانبها قالت سلسلة مطاعم البرغر، إنها تتخذ الاحتياطات لسحب شطائر الخس من مطاعمها في المنطقة، علما أنه يوجد في الولايات الأربع ما يقرب من 1100 من أصل 5940 مطعما من مطاعم "وينديز" في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت "رويترز".

 

" style="box-sizing: border-box; font: inherit; backface-visibility: visible !important; -webkit-font-smoothing: antialiased !important; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: middle;">

ويعيش هذا النوع من البكتيريا بصورة طبيعية في أمعاء البشر الأصحاء، والحيوانات.

ومعظم أنواع الإشريكية القولونية غير ضارة، وتسبب إسهالا لفترة قصيرة نسبيا، ولكن توجد سلالات خطيرة منها مثل الإشريكية القولونية "O157:H7"، التي يمكن أن تتسبب في تقلصات شديدة في المعدة والإسهال والقيء.

وقد يتعرض الشخص للإصابة بالإشريكية القولونية من خلال الماء أو الطعام الملوثين بالبكتيريا، خاصة الخضراوات النيئة، واللحم المفروم غير المطهو بشكل جيد، والحليب المبستر.

وغالبا يتعافى البالغون الأصحاء من عدوى الإشريكية القولونية من النوع O157:H7 في غضون أسبوع، لكن الأطفال وكبار السن أكثر عُرضة لخطر الإصابة بشكل مهدد للحياة من أشكال الفشل الكلوي جرّاء الإصابة بالعدوى.

وتتضمن أعراض الإصابة بالعدوى، الإسهال، والذي قد يتراوح من الخفيف والمائي إلى الشديد والدموي، وتقلصات بالمعدة، أو شعور بألم أو وجع عند لمسها، والغثيان والقيء.

ويصبح الاتصال بالطبيب ضروريا إذا كان الإسهال مستمرا أو شديدا أو دمويا.

ولا يوجد لقاح أو دواء يحمي من أي مرض له علاقة ببكتيريا الإشريكية القولونية رغم عمل الباحثين على التحقق من فعالية بعض اللقاحات المحتملة.

وللحد من فرص التعرض لبكتيريا الإشريكية القولونية، يجب تجنب شرب مياه البحيرات أو البرك، وغسل اليدين جيدا، وتجنّب الأطعمة غير النظيفة أو المعرضة لمصادر التلوث، حسبما ذكر موقع "مايو كلينك" الطبي.