يواجه نحو 3.1 ملايين شخص من بينهم 2.8 مليون نازح داخلي، أزمة صحية في شمال غربي سورية، التي تكافح فيها المستشفيات والمرافق الطبية للعمل بسبب نقص المساعدات الدولية الممنوحة للمنطقة، وفق ما كشف تقرير لمنظمة "العفو" الدولية، أمس الخميس.
وأكدت المنظمة، تراجع نسبة المساعدات الدولية لقطاع الصحة في المنطقة التي تعتمد بشكل كامل على تمويل مقدم من المجتمع الدولي للخدمات الصحية والأدوية، خلال الأشهر العشرة الماضية بنسبة 40%.
وطالبت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، لين معلوف، المانحين الدوليين بإعطاء أولوية لضمان التمويل الكافي للخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية، كون "ملايين الأشخاص في شمال غرب سورية يواجهون خطر حرمانهم من الحصول على الرعاية الصحية وسط الأزمة المتفاقمة. يجب حماية حق كل فرد في الصحة، مما يعني القدرة على الوصول إلى الخدمات الصحية عند الحاجة، من دون القلق بشأن التكلفة المالية"، بحسب قولها.