وحققت مملكة البحرين إنجازات متميزة في مجال التصدي للجائحة، ويأتي ذلك في ظل ما تتمتع به المملكة من نظام صحي قوي، وكفاءة النظام الصحي للتعامل مع أي طارئ.
ويُعد ما حققته المملكة في هذا المؤشر من مملكة البحرين نموذجًا ملهمًا في الانتقال من مرحلة التصدي للفيروس إلى التعافي عالميًا، بفضل ما اتخذته مملكة البحرين من إجراءات وتدابير استباقية حيث تعد من أوائل الدول في هذا الشأن.
وتأتي المرتبة المتقدّمة لمملكة البحرين من ضمن 122 دولة يشملها تقييم المؤشر من حيث إدارة العدوى وإطلاق التطعيمات والتنقل الاجتماعي، ويصنف المؤشر بلدًا أو منطقة ما بتصنيف بناء على انخفاض معدل الحالات القائمة وتضاعف معدلات تلقي التطعيم المضاد لفيروس كورونا والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وفي الوقت الذي تصدرت فيه مملكة البحرين المؤشر، حلت كل من جمهورية كولومبيا والجمهورية البرتغالية في المرتبة الثانية إذ حققت كل منها 77.5 نقطة، ثم جمهورية فيتنام التي حققت 76 نقطة، وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الخامسة بتحقيق 75.5 نقطة.