حدّدت القمة العالمية للحكومات في تقرير أصدرته بعنوان «الصحة الرقمية: سبيل الحكومات إلى المسارعة بتحقيق قيمة الصحة الرقمية» أربعة توجهات عالمية تقود مستقبل الصحة الرقمية.
وتناول التقرير، الذي تم إعداده بالتعاون مع شركة «ماكنزي»، تسارع الحكومات في استخدام خدمات الصحة الرقمية والحاجة المتزايدة إلى الاعتماد عليها خلال الفترة المقبلة.
وتوقع التقرير أن يفتح تبني الرقمنة في الرعاية الصحية سوقاً عالمية جديدة بقيمة 230 مليار دولار، و10 مليارات دولار على مستوى الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأكد نائب مدير المؤسسة، محمد الشرهان، أن التقرير يترجم الدور الذي تقوم به القمة العالمية للحكومات، باعتبارها منصة عالمية رائدة وداعمة للحكومات الساعية إلى الارتقاء بأدائها، من خلال المعارف والخبرات والتجارب الحكومية التي تتيحها.
وركز التقرير على ثلاثة محاور رئيسة، هي مستقبل الصحة الرقمية، والطرق التي يمكن للحكومات من خلالها تسريع قيمتها، والاعتبارات التي تجعل من الاعتماد عليها حافزاً جذاباً للحكومات، لمساعدتها على زيادة تسريع نمو قطاع الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات الصحية.
وسلط الضوء على التحولات الرقمية العالمية الأربعة في قطاع الرعاية الصحية، التي أتاحت للحكومات تحقيق نتائج أفضل في فترة زمنية قصيرة، وهي التحول من نموذج رعاية يعتمد على العلاج إلى نموذج يعتمد على الوقاية، كالاستعانة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالمخاطر الصحية، والتحول من خدمات صحية رقمية إلى منظومة صحية رقمية شاملة.