يقول الأطباء وعمال الإغاثة في أفغانستان، إن آلاف الأطفال يدخلون المستشفيات بسبب الالتهاب الرئوي وأمراض تنفسية أخرى ناجمة عن البرد وسوء التغذية
وتُرجّح منظمات الإغاثة أن تتفاقم الأزمة. وأدى الحظر المفروض على العاملات في المنظمات غير الحكومية إلى تعليق أكثر من 180 منظمة دولية عملياتها في أشهر الشتاء، قائلة إنها غير قادرة على العمل والوصول إلى النساء والأطفال دون الموظفات
وحتى قبل ذلك، كان أكثر من نصف السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية بعد الصدمة الاقتصادية التي أحدثتها سيطرة طالبان على الحكم عام 2021 والتي سبّبت تقلص الناتج المحلي الإجمالي لأفغانستان بنسبة 20 بالمائة العام الماضي.
وتواجه أفغانستان صعوبات كبيرة جراء خفض المساعدات الأجنبية المخصصة لجهود التنمية، وفرض عقوبات غربية وتجميد أصول البنك المركزي في الخارج، الأمر الذي عرقل عمل النظام المصرفي في البلاد.