أكدت أكاديمية الطب الفرنسية المخولة الإعلان عن الآراء العلمية التي يجمع عليها الجسم الطبي في فرنسا، أن "المراقبة السريرية للقلب والأوعية الدموية ضرورية لدى جميع المصابين بكوفيد-19، حتى لو كانت الإصابة خفيفة"
وأشارت الأكاديمية إلى وجود "صلات خطرة" بين كوفيد وأمراض القلب والأوعية الدموية، بناءً على دراسات حديثة عدة
ومن المعلوم سابقا أن مرضى القلب والأوعية الدموية يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بالأشكال الخطرة من كوفيد-19. ويعود ذلك خصوصا إلى أن الفيروس، Sars-Cov-2، يتشبث بـ"مستقبِل" - إنزيمة ACE2 - موجود بشكل خاص في خلايا الأوعية الدموية
لكن ماذا عن التأثيرات على صحة القلب والأوعية الدموية لدى الناس عمومًا؟ وإذا ثبت حصولها، هل يمكن أن تطرأ بعد فترة طويلة من الإصابة؟ أسئلة تزيد الضبابية المرتبطة بما يُعرف بكوفيد طويل الأمد، وهي مجموعة أعراض دائمة هناك قصور في فهمها وتحديدها.