الأنباط – كارمن أيمن تزايدت في السنوات الأخيرة، حالات الإصابة باضطراب القلق بشكل ملحوظ نتيجة الأوضاع الراهنة التي يعيشها العالم على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، الأمر الذي أدى إلى تأثيرات كبيرة على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية للأفراد، ما عمل على تفعيل دور الأسرة والمجتمع في تسليط الضوء على هذا الاضطراب والتوعية بأبعاده وكيفية التعامل معه. تروي سلمى، إحدى المصابات باضطراب القلق، قصتها التي بدأت منذ الطفولة، إذ كانت تعاني من خوف شديد وقلق مصحوب بأعراض جسدية مثل ضيق التنفس وآلام القلب، ما دفع عائلتها للبحث عن علاج في المستشفيات، بـ الرغم من أن الأطباء لم يتمكنوا في البداية من تحديد سبب المشكلة، إلا أن تشخيصها لاحقًا باضطراب القلق كان نقطة تحول في رحلتها العلاجية. وتضيف في روايتها لـ"الأنباط"، إن وعي والديها كان له دور كبير في دعمها، من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي وأخذ الأمور بجدية، وبعد جلسات مكثفة مع الطبيب النفسي، تم تحديد السبب الجذري لمشكلتها المتمثل بـ صدمة نفسية تعرضت لها في صغرها، إضافة إلى وجود تاريخ عائلي مرتبط بالقلق.
لقراءة المزيد : https://alanbatnews.net/article/440492