حذر خبراء وأطباء من الانسياق وراء الدعاية الترويجية التي تسوق للسجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن كبدائل آمنة، مؤكدين أنها تحتوي على مواد مسرطنة وتسبب الإدمان وأمراض القلب.
جاء ذلك خلال "اليوم العلمي الأول لمكافحة التبغ والتدخين" الذي نظمته المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، تأكيدًا على سعيها لخلق بيئة عمل صحية وآمنة.
أكد المساعد الإداري لمدير عام المؤسسة، عصام السنجلاوي، أن هذه الفعالية تأتي تفعيلاً لسياسة حظر التدخين التي أطلقتها المؤسسة في حزيران الماضي، بهدف حماية الموظفين والمراجعين وتعزيز صورة المؤسسة كمكان عمل صحي.
ودعا إلى تكاتف الجهود الوطنية لمواجهة هذه الآفة التي باتت تتطلب التزامًا شاملاً من كافة القطاعات.
من جهتها، كشفت الدكتورة رنا الشلبي من وزارة الصحة، عن تفاصيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ (2024-2030)، التي أُطلقت بتوجيهات ملكية لمواجهة الارتفاع المقلق في نسب التدخين.
وأوضحت أن خطة العمل للأعوام (2024-2026) تتضمن إجراءات قصيرة الأجل، أبرزها تفعيل قانون الصحة العامة رقم (47) الذي يمنع التدخين في الأماكن العامة، وإطلاق حملات توعية واسعة.