أظهرت دراسة جديدة أن معدلات السمنةوزيادة الوزن تتزايد بسبب "فشل اجتماعي مهول" في معالجة المشكلة، التي من المتوقع أن يعاني منها أكثر من نصف البالغين، ونحو ثلث الأطفال واليافعين بحلول عام 2050.
وأشار البحث الذي نشر في مجلة "لانسيت" إلى أن هذه النسب تعني أكثر من 3.8 مليار بالغ و746 مليونا من الأطفال واليافعين.
وترتبط السمنة بارتفاع احتمالات الإصابة بمشكلات صحية خطيرة مثل: داء السكري وبعض أنواع السرطان وأمراض القلب.
وقالت إيمانويلا جاكيدو، وهي أستاذة في معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن في الولايات المتحدة، ورئيسة الفريق الذي أجرى الدراسة "الوباء العالمي غير المسبوق المتمثل في زيادة الوزن والسمنة هو مأساة متجذرة وفشل اجتماعي مهول".
واستخدم فريق الباحثين بيانات من 204 دول ومناطق للتوصل إلى هذه التقديرات، وتوقُع ما يمكن أن يحدث في المستقبل إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء.