بدأت مؤخرا حملة لمكافحة شلل الأطفال في باكستان بعد يوم واحد من اجتماع رئيس الوزراء شهباز شريف مع العاملين في المجال الطبي، وتعهد بأن البلاد ستنتصر في الحرب ضد هذا المرض. وكانت حركة طالبان الأفغانية أوقفت فجأة في أيلول/ سبتمبر حملة التطعيم في أفغانستان، ما شكل انتكاسة مدمرة لمساعي القضاء على الشلل.
وقال مسؤولون، إن باكستان أطلقت آخر حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في جميع أنحاء البلاد لهذا العام بعد أن أدت الزيادة الكبيرة في حالات الإصابة الجديدة إلى إعاقة الجهود المبذولة لوقف هذا المرض القاتل والمسبب للشلل.
ما تزال باكستان وأفغانستان المجاورة لها الدولتين الوحيدتين اللتين لم يتم القضاء على الفيروس فيهما بعد، حسبما أفادت لمنظمة الصحة العالمية.
إذ أبلغت باكستان عن 63 حالة إصابة مؤكدة منذ كانون الثاني/ يناير، وبدأت حملة حماية 45 مليون طفل صغير في تشرين الأول/ أكتوبر. أما في أفغانستان تم الإبلاغ عن 23 حالة إصابة مؤكدة على الأقل في عام 2024، وفقًا لبيانات المنظمة العالمية.