توصل فريق بحثي من معهد ويلكوم سانغر في المملكة المتحدة ومعهد المعلوماتية الحيوية الأوروبي إلى تقنيات جديدة تكشف دور الطفرات الجينية في فشل علاجات بعض أمراض السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والرئة.
وأوضح الباحثون كيفية تأثير الطفرات المعروفة على مقاومة الأدوية، كما أبرزوا التغييرات الجديدة في الحمض النووي التي تستدعي المزيد من الاستكشاف، مشيرين إلى أن هذا الإطار الجديد سيساعد على رسم خريطة التغيرات الشائعة في الحمض النووي أثناء العلاج، مما يسهم في توجيه التجارب السريرية المستقبلية.
واستخدم الباحثون تقنيات تحرير الجينات "كاسبر" وتقنيات الجينوم أحادية الخلية لدراسة تأثير أدوية عدة عبر خطوط خلايا سرطانية بشرية ونماذج للخلايا، وتمكنوا من خلال دمج هذه التقنيات من إنشاء خريطة توضح آليات مقاومة الأدوية عبر الأنواع المختلفة، مع التركيز على سرطان القولون والرئة.