"الإيدز"... فيروس يهدد شباب الجزائر بصمت

اندبندنت عربية
أكتوبر 18، 2024


لا يزال الحديث عن " الإيدز" في الجزائر لا يتعدى دوائر ضيقة، مما أدى إلى تضارب الحقائق في بعض المرات. وفي ظل غياب أرقام تضبط وضعية المرض، تبقى معاناة المصابين متواصلة في صمت وتستمر معها التهديدات التي تتربص بالمجتمع أمام "رفض" كثيرين الإفصاح عن الإصابة أو الاعتراف بها.

 

تقرير ورفض؟

وتعتبر مناطق غرب الجزائر الأكثر إصابة بـ"السيدا"، إذ ذكر آخر تقرير لوكالة الأنباء الجزائرية أن ولاية سيدي بلعباس سجلت أعلى نسبة إصابة بالمرض، أي ما يعادل 13.8 حالة لكل 100 ألف نسمة، تليها ولاية سعيدة بنسبة 11.7 حالة، ثم وهران بـ 8.8 حالة، وولايتي عين تموشنت ومعسكر بـ4.8 و4.6 حالة على التوالي، وشدد على أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 20 سنة هم أكثر المصابين.

بالمقابل ترفض الحكومة على لسان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبدالحق سايحي، كل الأحاديث حول انتشار داء "الإيدز" في البلاد وارتفاع عدد المصابين به، وقال إن "الوضع مستقر، ولم نسجل أي انتشار أو ارتفاع في عدد المصابين بهذا المرض"، مضيفاً أن هذا الداء غير منتشر في الجزائر بقدر ما هو منتشر في بعض دول القارة الأفريقية.