يخلد المغرب، على غرار باقي دول العالم، الأسبوع الوطني للتلقيح خلال الفترة الممتدة ما بين 22 و26 أبريل الجاري، ويهدف إلى “تحسيس الساكنة ومختلف الفاعلين بأهمية تلقيح الأطفال كتدخل فعال للوقاية من الأمراض المعدية والخطيرة، التي تشمل بعض أنواع السرطانات، وكذا ترسيخ دور التلقيح في تفادي مضاعفات هذه الأمراض التي قد تكون مميتة”؛ كما يروم “التذكير بضرورة احترام مواعيد تلقي الجرعات المحددة في الجدول الوطني للتلقيح”، حسب بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وفي هذا الإطار قال مولاي سعيد عفيف، اختصاصي طب الأطفال وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد، إن الإشكال الذي تم تسجيله عقب جائحة كوفيد هو تراجع مستويات التلقيح، وهو إشكال سبق أن نبهت إليه منظمة الصحة العالمية.
وأضاف عفيف، ضمن تصريح لهسبريس، أن تراجع مستويات التلقيح في المغرب “نتج عنه تسجيل بؤرة لـ’بوحمرون’ في سوس ماسة، لأن نسبة التغطية تراجعت من 97 في المائة إلى 77 بالمائة”.